رأىامين عام الاوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة خلال خطبة الجمعة أن "الخطوات التي اتخذت في موضوع الموازنة العامة تبشر بالخير بانتظار اقرارها في اسرع وقت ممكن حتى نصل الى حماية بلدنا من اي انهيار اقتصادي او مالي سمعنا عنه خلال الفترة الماضية وهذا الخوف على واقعنا هذا هو بالتأكيد نتيجة سياسات لبعض المسؤولين واخطاء اوصلت الى وصلنا اليه ولذلك نقول حسنا فعل وزير المالية الحاج علي حسن خليل في ارسال الموازنة الى مجلس الوزراء خلافا لما كان يريده البعض الذي مازال مستمرا في السياسة التي جعلتنا نخاف على وضعنا المالي بحيث يريد هذا البعض ان يحسن وضعنا المالي على حساب الفقراء واصحاب الدخل المتوسط بدل ان يذهب باتجاه اصحاب الاموال والشركات والبنوك ومن هنا نرفض اي ضرائب جديدة لا تطال هؤلاء ونرفض ان يمس الفقير بماله ومعاشه ايا تكن الحجج".
ولفت الى أن "الاعلام ينقسم الى قسمين ايجابي وسلبي والايجابي نقل الخبر بشفافية واظهار الصورة كما هي وهذا يسمى الاعلام المحايد ويترك للمشاهد التحليل اما السلبي هو الاعلام الموجه ويعكس وجهة نظر واحدة ويغفل عن الاخرى او يغيبها وبات بعض الاعلام ادوات حرب بيد الدول صاحبة النفوذ والمال تماما كالمرتزقة الذين يبدلون البندقية من كتف الى كتف ، وهذا ما يسمى بالاقلام المأجورة التي ان حملت قضية حقوق الانسان تحملها انتقائية حيث نرى ان دولا ظالمة لشعبها تغيب عن المشهد الاعلامي ودولا مستقرة يتم الاضاءة عليها بحسب الاهواء والمصالح".
وحذر من "تربص العدو الصهيوني المنسق مع الادارة الاميركية بلبنان حيث يراد افراغ لبنان من قوته المقاومة وممانعتة للتطبيع ورفضه للانصياع للمشروع الاميركي وما سمي بصفقة القرن وما دور السياسة الاميركية من تصنيف اعدائها بالارهاب الا سياسة تهويلية باتت مكشوفة واحداث فنزويلا الاخيرة خير دليل على التصرفات الاميركية مع معارضيها وهذا ما نرفضه رفضا باتا ولن نقبل به كما فعلنا في في الماضي وكما نفعل الان وفي المستقبل فالسسياسات الاميركية في منطقتنا وغيرها دائما لمصلحة عدونا اسرائيل المتربصة بنا وهذا التربص يتطلب منا الحذر والمنعة التي في مقدمها امتلاك القوة اي امتلاك المقاومة التي اكد الامام المغيب القاىد السيد موسى الصدر انها ضرورة الى جانب وحدتنا الوطنية لحفظ وطننا من كل الشرور وخاصة الاسرائيلية".